عن الحملة


بدأت حملة الافراج عن طل الملوحي بعد نداء وجهته والدة المدونة السورية "طل الملوحي" في الأول من ايلول سبتمبر ٢٠١٠، وهي حملة مطلبية قوامها ناشطون أفراد بهدف انساني وليست كياناً مؤسسيا. لمعرفة المزيد



الأحد، 12 سبتمبر 2010

فكّوا الحصار عن طل - لكم يا من أنبتم هذه الزهرة المشرّفة..فكوا الحصار عن أوطاننا

بقلم: أحمد فرحات - مصر
هذا مقال طل الملوحي، هل هذا ما اعتقلها نظام القمع السوري من أجله ، فافخروا بها يا آل طل يا مالحين يا أكثر من صعب على قامع أن يبرّد إنباتكم لهذه الفتاة التي تعالت فوق كرامة نظامكم المتسربل خلف فساده و طغيانه .
نحن معكم أبناء هذه الأرض من المحيط للخليج بكل الألوان و الديانات و الجنسيات ، و معكم رجال الحرية في العالم اجمع و كلهم ضد أنظمة تدعم نظامكم و معكم كبشر يحاولون العيش فوق هذا الكوكب الباهت و المنتهية نخوته ، نحن معكم و نعمل من أجلنا قبل أن يكون من أجل طلّ ، هي مثال لنا للوقوف صامدة كعود الياسمين في وجه هبة ريح عاصف لن تأخذ منها و لو عبيرها ، نحن معكم و مع طلّ للنهاية ، و سنصل لها معكم ، أن تخرج طلّ لبيتها بينكم ترفرف حرية و إنسانية من جديد .
و يا أهل طل الكرام إياكم أن تقدموا لهذا النظام كرامة طلّ فسيضغط عليكم لكن نحن نعدكم أن نكون معكم ، نحن أحرار مثلكم و مثل طلّ ، و لتجعلوا رهانكم على الحرية و التي لن يقدمها نظام بشار القمعي أبدا .
الحرية و الكرامة من تكلمت عنهما طلّ دائما ، أجعلوها تخوض معركتها لكي تخرج بقوة تضرب نظام الأسد في مقتلة ، دعوها تخوض تجربتها و نحن معها و انتم بالطبع ستكونون أوّ من يساندها ، نثق في ذلك .

كتبت طل " أنا في حالة ذهول , لا أصدق أن العالم أصبح أعمى وأصم وأبكم , لا أصدق أن العالم اسقط برقع الحياء فكشف كل عوراته .

من هي الأمم المتحدة ؟ من هي المنظمات الدولية ؟ من أنتم يا أصحاب البذّات والياقات البيضاء الذين تجلسون على الكراسي المخمليّة , وتتلاعبون بمصير مليون ونصف إنسان .

يا من تدعون الرأفة بالحيوان من ب . ب إلى كلب بوش وتدمع أعينكم إذا ما أصاب حيوان سوء ، ألا يهز شعوركم ولو قليلا موت الأطفال في الحاضنات ؟ يالكم من عالم كذاب , ملعون بكل المقاييس .، هل إسرائيل هي التي تتحكم بمصائركم ؟ يا من تدعون الكرامة ! والله ما رأيت فيكم شيئا من هذا الاسم .

هل خيار السلام الإستراتيجي هو كل ما نملك , ولا مانع من التجويع والتشريد في سبيل هذا الوهم والسراب الخادع ؟ ماذا قدم هذا الخيار لهذه الأمة ؟ لقد زاد فقر الشعوب العربية , وزاد تخلفهم وحصارهم , وتجويعهم وأعطى إسرائيل ومن معها عقودا من السيطرة على كل شيء بلا استثناء . لقد وقعنا في مصيدة هذا الخيار حتى قضى على كل ما هو ثوري في نفوسنا , فنسينا القومية العربية , ونسينا التكافل والتضامن الذي أمر به شرعنا وأصبحنا نجري وراء أوهام السلام الكاذب ومع من ؟ مع من عرفوا عبر تاريخهم بالختل والمطل والخداع .

ويحكم يا امة العرب ! يا امة الإسلام ثوروا لكرامتكم .

وكما قال هانىء بن مسعود : " يا معشر العرب هالك معذور خير من ناج فرور , إن الحذر لا ينجي من القدر , وان الصبر من أسباب الظفر , المنية ولا الدنية , استقبال الموت خير من استدباره , الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الإعجاز والظهور " . أيتها الأمة أما آن لك أن تستيقظي يا أمة الإسلام " لا يدخل الجنة من بات شبعان وجاره جائع " فهل تبرأت أمة الإسلام من الإسلام !؟ إن وحل السلام هذا كاد يدق منا الأعناق فماذا تنتظرون"



كان الله مع طلّ عود النرجس الذي يهلّ بحريته قريباً علينا
كان الله معكم يا آل طل و أصبروا
الحرية لطلّ

مرسل لكم من كل أبنائكم إخوة طل في الحرية









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق