عن الحملة


بدأت حملة الافراج عن طل الملوحي بعد نداء وجهته والدة المدونة السورية "طل الملوحي" في الأول من ايلول سبتمبر ٢٠١٠، وهي حملة مطلبية قوامها ناشطون أفراد بهدف انساني وليست كياناً مؤسسيا. لمعرفة المزيد



السبت، 25 ديسمبر 2010

كلمة مرشد إخوان سورية لكل أحرار يوم الغضب وحرية طل الملوحي

عشية يوم الغضب يوجه سيادة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الكلمة التالية اليكم ايها الأبطال:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية الى طل الملوحي
 تحية الى الشابة التي تمثل طموح الشباب السوري الملتزم
تحية الى الشابة التي تحب شعبها ووطنها وتعشق الحرية والكرامة وحقوق الانسان
وتعساً لنظام شعاره ( ياقوم لاتتكلموا إن الكلام محرم )
نظام يُرهبه كلام ابن الثمانين كما يرهبه كلام ابنة العشرين
نظام  يوهن نفسيته صوت يطالب بالحرية والكرامة وحقوق الانسان
الحرية لطل  ولكل معتقلي الرأي والضمير
والرحمة لكل الشهداء الذين قضوا على مذبح الحرية والكرامة لشعب مضطهد
واقول للشباب السوري ، –– الحرية حق من حقوقكم ، والعدالة والمساواة بين المواطنين حق من حقوقكم ، والمشاركة السياسية حق من حقوقكم ، ولابد من التضحيات والصبر والمصابرة لنيل هذه الحقوق ،  فما مات حق وراءه مطالب
محمد رياض شقفة
المراقب العام للاخون المسلمين في سورية

نداء من أجل يوم الغضب

نداء من أجل يوم الغضب
أيها الأخوة الأعزاء : شابات وشبانا إني أتابع حملتكم التضامنية مع أسيرة سوريا (طل الملوحي) باهتمام وعناية وأمل كبير بكم كشباب، أمل يحفزه ثقة شديدة تستند إلى معطيات ودراسات وتقارير علمية تؤكد بأن ثمة جيلا جديدا قادرا على القطع مع تاريخ الاستبداد بالدرجة ذاتها مع تاريخ الهزائم والعار التي يلحقها التحالف العضوي بين قوى (العدوان) الإسرائيلي) وقوى (الطغيان) المخابراتي، لتبادل الهيمنة والبقاء على صدر شعبنا :البقاء إسرائيليا على أرض (الجولان)، والبقاء مخابراتيا على صدر (الأوطان)...
إن معركة يوم الغضب التي ستفجرونها يوم 27 /12 /2010 تاريخ خطف (طل) هي معركة رمزية فاصلة على مستقبلكم، مستقبل سوريا: إما انتصار الطغيان وتأبيده من خلال إلحاق الهزيمة بجيل الشباب –كسر إرادة طل- لإلحاقهم بأجيال الهزيمة السابقة، من خلال رمزية طل الشابة والمعركة من أجل حريتها، ومن خلال تحويل خطف شباب (طل) إلى خطف مستقبل شباب سوريا، وتحويلها إلى رهينة لكسر إرادتكم، بوصفها حربا استباقية يخوضها النظام الأمني الطائفي (الأسدي) ضد مستقبل الحرية والكرامة الذي تتطلعون إليه ...بعد أن راح المستقبل يشكل كابوسا لعصابة خارجة عن القانون الدولي وينتظرها حبل االمشنقة الدولية، إذهي يتكشف لها وعي جيل جديد أصبحت مسألة الحريات أولوية أولوياته كما تؤكد كل التقارير العربية والدولية التي قامت بسبر رأي الشباب السوري، الذي بات على قناعة أكيدة أن الحرية لها الأولوية حتى على لقمة العيش التي تغدو مخطوفة بدورها، لأنه لا سبيل لانتزاع لقمة العيش بدون حرية المطالبة بها، ومن ثم انتزاعها من أنياب قطعان وحوش الفساد ومخالب طغم ولصوص عصابات الاستيطان الأمني ...حيث جيلكم هو جيل التحرر من الايدييولجيا المهزومة (ايديولوجيا سحق الكرامة الوطنية باسم الوطنية)، جيلكم هو جيل الوعي الوطني القائل بأن أولوية مواجهة قطعان مخابرات الطغيان مدخل لا بد منه لاستعادة كرامة الأوطان ...كرامة الوطن الذي يستبيح كرامة الشيوخ (هيثم المالح) ويئد مستقبل الشباب (طل الملوحي) ويقتل أبناءه (الأكراد) وهم يخدمون علم الوطن المستباح بالطغيان والحارس لحدود إسرائيل مع الجولان ..
ولذا فأنتم إذ تقاتلون اليوم من أجل حرية (طل)، فإنما أنتم تقاتلون من اجل الجولان ...وإنكم إذ تعلنون يوم 27 هو يوم الغضب الوطني إنما هو إعلان عن الغضب من أجل تحرير طل وتحرير الذات الفردية والوطنية والانسانية ...ومن أجل التحرر الوطني من احتلال الاستبداد الداخلي والاستعباد الخارجي ..تلك هي الوطنية الجديدة التي تليق بعقل جيلكم ...جيل الرد على تاريخ ايديولوجيا الهزائم باسم الوحدة والحرية والاشتراكية التي عبدت عبر شعاراتها هذه –تفتتيا واستعبادا وفسادا- عبر قادتها الطغاة الطريق أمام اختراق و ولوج الغزاة ...!
إن العدو الأول اليوم أمام شباب الشعب السوري هو من يختطف طفولة وشباب (طل) وشيخوخة (المالح) ويذبح أبناءه الكرد وهم يدافعون عن حدود الوطن، ويشيع الخوف والرعب في كل مفاصل مكونات الشعب السوري إذ يهجر السريان والآشوريين ... ويوغل في أقلويته الانعزالية الطائفية الكارهة لأغلبية مجتمعها التي تعامله كعدو كيدا وحقدا وكراهية .. ليعزز الوريث تاريخ أبيه في الذبح والإبادة الجماعية للشعب السوري ..عبر المزيد من تقزيم الذات الوطنية وتدمير الشعور بالكرامة الفردية والوطنية والإنسانية، فتجعل من أوطانها تربة خصبة لتغذية ما سماه المفكر مالك بن نبي "قابلية الاستعمار " لدى الناس الذين رأوا من وحشية الاستبداد ما لم يروه من الاستعمار..بل بلغت البشاعة اليوم حد أن تكون أجهزة المخابرات بمثابة بؤر للعمالة والجاسوسية كما تثار الفضائح اليوم وستثار وتتكشف .. في حين أنهم يقدمون أنفسهم –بلا خجل- لمحاكمة النزاهة الوطنية لأنبل أبناء الشعب السوري ...إن هؤلاء الزبانية الذين جعلوا من القضاء السوري مزبلة أمنية لمخلفاتهم، هم آخر من يحق له تقويم ومحاكمة وطنية الشعب السوري التي تتكثف اليوم بالبراءة الطهرانية للصبية (طل) التي أرعبت قطعان عصابات الفساد والاستيطان الداخلي من خلال أطلاق مشروعها المستقبلي الطامح شعريا لبناء"جمهورية الإحساس"، وذلك على أنقاض دمار الأحاسيس والوجدان القيمي والروحي والأخلاقي الذي كانت ترصده باصرتها الحدسية الشعرية فانقض الأوغاد المجرمون ...فهبوا-أيها الشباب - مطلقين غضبكم الساطع ليبلغ عنان السماء، وسيكون رب السماء معكم وإلى جانبكم ...لأن ما يراه الناس حسنا فهو عند الله حسن وفق الحكمة النبوية ...ولأن غضب الشعب من غضب الرب ...فلا بد أن يستجيب القدر...!!!!
الدكتور عبد الرزاق عيد

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

لندن: دمشق لا تزال تعتقل أكبر وأصغر سجناء الرأي بالعالم، هيثم المالح-79 عاماً، وطل الملوحي- 19 عاماً

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة أن وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت اثار قلق الحكومة البريطانية ازاء أوضاع حقوق الانسان في اتصال هاتفي مع السفير السوري في لندن.وقال الوزير بيرت بعد الاتصال الهاتفي مع السفير سامي الخيمي "أشعر باستياء بالغ لسماع تقرير عن تعرض المحامي السوري البارز المدافع عن حقوق الانسان مهند الحسني لاعتداء جسدي مبرح على يد سجين في سجن عدرا الأسبوع الماضي".واضاف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط "يساورني القلق من أن السلطات السورية فشلت في حماية الحسني، كما أن أي احتمال بأن الهجوم قد يكون نُفذ بأمر من الأجهزة الأمنية السورية وبأن الحسني لا يزال في خطر يبعث على القلق".وقال "إن سورية، ومن خلال التغاضي عن الممارسات التعسفية من هذا القبيل، لا تفعل شيئاً لاصلاح سجلها في مجال حقوق الانسان ولا تزال تعتقل أكبر وأصغر سجناء الرأي في العالم، هيثم المالح البالغ من العمر 79 عاماً وطل الملوحي البالغة من العمر 19 عاماً والمحتجزة منذ عشرة أشهر من دون تهم". واضاف بيرت: "نحن نعترف ونحترم أهمية سورية في المنطقة ورغبتها في لعب دور أكثر بروزاً، غير أن هذه القضايا تؤثر على الرأي العام العالمي".ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الحكومة السورية إلى "الوفاء بمسؤولياتها من خلال انهاء ممارساتها المتمثلة في الاعتقالات التعسفية والاحتجاز، والافراج فوراً عن مهند الحسني وهيثم المالح وطل الملوحي وجميع الذين سُجنوا لمجرد سعيهم إلى ممارسة حقهم في حرية التعبير السلمي وحرية تكوين الجمعيات".

المصدر:العنوان الأصلي: بريطانيا تعرب عن قلقها أزاء حقوق الإنسان في سورية
http://www.14march.org/news-details.php?nid=MjU1OTIz

(UK) Foreign Office Minister expresses concern over human rights in Syria

05 November 2010
Minister for the Middle East Alistair Burt raised concerns during a telephone conversation with the Syrian Ambassador to the UK.
Foreign Office Minister Alistair Burt MP
Following the conversation, the Minister said:

"I am deeply dismayed to hear reports of the severe physical assault by a fellow prisoner on Muhannad al-Hassani, a prominent Syrian lawyer and Human Rights Defender, in Adra Prison last week. I am concerned that the Syrian authorities have failed to protect him. In addition any suggestion that the attack may have been ordered by the Syrian security services and that he remains at risk are disturbing.
By condoning such abusive actions, Syria is doing nothing to repair its human rights record. It still detains both the oldest and youngest prisoners of conscience in the Arab world: Haitham al-Maleh is 79. Tal al-Mallouhi, who has been held without charge for over 10 months, is just 19. We recognise and respect Syria’s importance in the region and desire to play a more prominent role, and these issues influence world opinion. Accordingly I call on the Syrian Government to meet its international responsibilities by ending its practice of arbitrary arrests and detention and to immediately release Muhannad al-Hassani, Haitham al-Maleh and Tal al-Mallouhi, and all who have been imprisoned solely for seeking to exercise their right to peaceful freedom of expression and freedom of association.”

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

To Gandhi: You will remain an example. by: Tal Al Mallouhi

ستبقى مثلاً
قصيدة كتبتها طل الملوحي، مترجمة أدناه للانجليزية والايطالية
 في العدد الأخير من
ستبقى مثلاً
سأمشي مع جميع الماشين 
ولا ولن أقف بلا حراك
لأراقب موكب العابرين بي
هذي بلادي لي بها نخلة وقطرة في السحاب 
وقبرا يحتويني 
هي عندي أجمل من مدن الضباب
من مدن لاتعرفني
أريد أن أستلم السلطة ياسيدي 
ولو ليوم واحد من أجل أن أقيم "جمهورية الاحساس.

طل الملوحي شاعرة ومدونة سورية، مواليد ١٩٩١، اعتقلت في ٢٧ - ١٢-٢٠٠٩ بدمشق، وتتابع قضيتها بقلق منظمة (كتاب في السجون) عضو رابطة القلم الدولية.
-------------
Tal Al-Mallouhi  ( Siria , 1991) 
You will remain an example
To Gandhi

I will walk with all walking people
And no
I will not stand still
Just to watch the passers by
This is my Homeland
In which
I have
A palm tree
A drop in a cloud
And a grave to protect me
This is more beautiful
Than all cities of fog
And cities which
Do not recognise me
My master:
I would like to have power
Even for one day
To build the “republic of feelings”
----
Tal Al-Mallouh is a Syrian poet and blogger of 19 years, held from 27.12.2009 to Damascus, accused of "spionago. WIP (Writers in Prison), a sub-organization of PEN International is handling the case.
-------- 
Tu rimarrai un esempio
A Gandhi
Io caminerò con tutta la gente che cammina
E no,
Non starò  ferma
Soltanto per guardare gli altri camminare
Questa è la mia patria
Dove ho
Una palma
Una goccia in una nuvola
E una tomba per proteggermi
E’ più bello
Che avere tutte le città delle nebbie
E le città che non mi riconoscono
Mio maestro:
Vorrei avere il potere
Anche se soltanto per un giorno
di creare la republica dei sentimenti.
Traduzione di Stefanie Golisch
Tal Al-Mallouhi  è una blogger e poetessa siriana  di 19 anni, detenuta dal 27.12.2009 a Damasco, accusata di  ” spionago”. WIP ( Writers in Prison),  una sotto-organizzazione del PEN international si sta occupando del caso.

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

Posts by Tal al Mallohi, translated into English

If you like to read some posts and poems written by Tal Al Mallouhi: Here is some samples from her blog translated into English. Please, spread and send it to Media.
Thanks to : http://latterstal-en.blogspot.com/

Ninth Letter to the Humankind in This World
To my brother in Iraq.

O my brother human everywhere! Someone might wonder why this Arab girl is not mentioning the bleeding wounded Iraq? Was it forgotten by its own people? I sigh in pain as I grab the pen many times to write about you: capital of Al-Rasheed, capital of pride and dignity. Every time I find my tears reaching the paper before my ink. My sight becomes blurry in tears. I can only see the pale whiteness of the paper and the darkness of my heart. Baghdad! I have read about you in the history until you filled my sight and hearing. You have just carved deep bottomless canyons in my heart.

What could I ever say to you brothers in Iraq? Your endless conflicts made every single corner in Iraq has become smeared in blood! Each day, even each hour, there are booby-trapped cars, assassinations, destruction of buildings, or in other words destruction of a nation. You have ripped our hearts up.

Have you forgotten what Prophet Mohammed (may peace be upon him) said: "A faithful believer remains at liberty regarding his religion unless he kills somebody unlawfully." Look! You have killed all Iraq. Islam never commanded us to murder or assassinate people based on their identity!

Sons of the companions of Prophet Mohammed (may peace be upon him), be heroes of peace. I am entreating you for the sake of Allah to hold hands together. Come to an agreement of loving Iraq only! Life is too short. Bring back the civilization of Al-Rasheed, Al-Ameen and Al-Mamoun. Raise yourselves above these ideological and sectarian differences and think of the greater good for everyone with no exceptions, exclusion, or marginalization.

Behold Japan, after coming out of the war destructed, slavish and surrendered. With scientific revival and unanimous solidarity, an astonishing force was born. A truly magnificent country has emerged. The same can be said about Germany, the third strongest economic force in the whole world!

Stop! The wounds of this nation are bleeding to the point that it is almost dying. Wake up before it is too late! We cannot afford another Tal Affar or Falloujah everywhere in Iraq. Wake up! We cannot handle wars for another 20 years.

Legislators of the constitution, make it suitable for every Iraqi so that no one would be superior to others. Let Iraq remain a unified Arab country it has always been throughout the history.

O brother human! You are a noble creature. Give a hand for your brother in humanity everywhere. Let the history witnesses that the human of this century was not a spectator and languid. On the contrary, he is active in all global communities to achieve peace.

(O my "Brother Human" I do not say "goodbye" since I am always with you.)

Eighth Letter to Humankind in This World
O my "Brother Human", your great spirit and your graceful soul are the ones that talk to me and make me address you and write to you about what is in my heart.

I observe any conversation being held between a human and his brother and reaching a good, useful outcome. I look at it as the highest levels of politics. But what truly amazed me was the definition of politics by some of its scholars as "the art of prevarication and savvy"!!!

They also said "when diplomacy fails, artillery talks"!!!

I do not believe prevarication and savvy could lead politicians to the result they wish to have. If that had been true we would have found the whole world living in peace now and there wouldn't have been conflicts amongst nations because of this misinterpretation of politics.

Rulers and leaders of the world! If we were to follow the policy of honesty without crudeness, but also without prevarication i.e. what I call "lenient honesty" you would win the hearts of nations and the respect of people.

Politics do not fail unless politicians want it to be so, for certain purposes in their minds, or just to prove themselves many times…!

Politicians of the world! Raise yourselves above that, and practice politics as a service to humanity, rather making benefits on the expenses of your brothers.

Twenty million children are going to starve to death in this world. This is all an outcome of misusing politics.

Politicians of the world! Rulers of the world! Your daughter Tal is entreating you with all her strength,Tal is saying to you, no! she is commanding you with all of her tears and the tears of mothers in the world, to serve food for these children! Create job opportunities for their fathers so that they wouldn't be hungry again.

Their mothers' breasts have gone dry. Therefore, send them milk! Do not murder life! Do not kill beauty! Do not vanquish love on earth with black horrible death! Immortalize your names in Guinness World Record by feeding them, not by making the biggest cake in the world! Let us love and respect you before it is too late.

(O my "Brother Human" I do not say "goodbye" since I am always with you.)

Seventh Letter to New Orleans and Louisiana
It was midnight, the darkness was interspersed by a veil of rain, and the hurricane screams in the wet silence every once in a while like a herd of wolves devouring, pouncing and slaughtering.

The street is empty here. Another is abandoned there, and nothing but the wind is wailing. The posts is aching in pain and the lamps are weeping.

At the curve of the street, at that cold corner, stood the darkness guarding the veranda of that abandoned house. The lightening was taking away sights ,and revealing the body of a girl lying there in the way of the whips of the savage wind.That girl was gone, for instead of the wind whipping her, waves came to drown her.

A child screaming, "Mother!", the voice faded away, "give me your hand, save me, father!" And beneath the wave, a wheelchair, that was floating upside-down, was disappearing. A hospital was submerged violently by the flood. What has happened to you youthful cities? What has happened to you while in the prime of your youth? Is it meant for the beauty to perish so fast?

Be patient Louisiana! Be patient New Orleans! The disaster revealed your genuine metal and your love for each other no matter how different you were. You represented humanity by all means. Everyone falls week, and you shall rise from your fall like a noble steed. New Orleans and Louisiana shall come back more beautiful than ever, because your roots are deep in the ground, and for it your love is great.

Mend your wounds Louisiana, and mend yours New Orleans, for if a city is to be lost today, a much more beautiful one will be built tomorrow.

Regards to you New Orleans. Regards to you Louisiana. Regards from that who would like to see you in the best and most beautiful shape very soon, "Allah willing".

Be informed my Brother Human that mending yourself and keeping your values and morals are the ways to lift the scourge of all mankind.
Posted by Tal Al-Malouhy at 1:31 PM 0 comments
Email This BlogThis! Share to Twitter Share to Facebook Share to Google Buzz
Labels: humanity, katrina, Letters, natural disaster, New Orleans and Louisiana, USA
Sixth Message to the Humankind in This World
O my "Brother Human"! You are mavelous and creative. You fill my veins with innocent blood from which I get the ink for my pen to write you.

O my "Brother Human"! You are oppressed in the modern technological society. We have to know whether the technology will provide us with solutions at the same speed at which it creates the problems. We may be under the soil before we discover a solution to the radiation pollution. The example of Chernobyl is still alive in our minds.

The rapid increase in population growth; the tremendous growth of energy resources; the accumulation of waste produced by the industry; and the deliberate mass elimination of many types of forests and animals are some of the environmental problems that concern the human race. These problems become intertwined and complicated due to the conflicts caused by the unequal growth attained by different nations and by the value loss of principles of morality, justice and law in our world.

Therefore, my "Brother Human", you have to pay the price always....

My brother! the human well-being depends on the harmony that he achieve between themselves and nature. The fish die in the lakes. The bees are destroyed by the pesticides. The animal species disappear gradually. The smoke smelled by the children in the streets and the noise that prevents you from sleeping and causes you to lose your balance are all common pollution. Furthermore, starvations, the displaced people, the infectious diseases and the people who were expelled from their homes and lands are all problems that need urgent and close attention. If we don not do so, we will be destroying everything was constructed by humanity throughout history.

We thought, my brother, that we became masters of the universe. The fact is that we have lost the control over our destiny.

Hey masters of polluted industry! Spend some of your enormous profits on the safety measures in your deadly factories. Perhaps the percentage reaches the election majority obtained by presidents in the underdeveloped countries. It is an era of confusion! Even cows have gone mad, the sheep have become crazy, and the birds have got infected by the disease which caused them to be burnt and the migratory birds to be killed. So, what else has left?

Hey masters of deadly industry! Do you think that you have a tent over your heads to protect you from all of this?? Have you forgotten that you created a hall in the ozone layer and it is getting larger?

My warm condolences to all my brothers in humanity all over the world for what they have suffered due to the unnatural disasters.

(O my "Brother Human" I do not say "goodbye" since I am always with you.)

Fifth Message to the Humankind in This World
O my "Brother Human" who has a noble soul and character. I feel that whenever I read more about the world I become closer and more attached to you and my love to your humanity increases. I think that the interaction of cultures among themselves together with the exchange of ideas and opinions, even if apparently different sometimes, makes the whole world in my eyes without any borders that could stop me or any restrictions to my mobility. I feel that no one prevents the migration of my intellectuality to any place on Earth as it does not need a visa or an immigration document.

O my "Brother Human". Any human culture that leads to extremism, terrorism or moral dissolution is a barbarian culture and I will call it the "inhuman culture". This inhuman culture is the first nail in the coffin of humanity. O my "Brother Human", the home of the human culture is your supreme intellectuality. The more you expose your intellectuality to the diverse cultures, the closer you will be to your brother human.

I do not like the words of the poet Rudyard Kipling the "Oh, the East is East, and the West is West, and never the twain shall meet"! Instead I promote the union of the East and the West. The East is not east and the West is not west but they meet somewhere. As an example, with rational thought, two great souls from here and from there can agree with each other irrespective of the vast separation in time and space. The best eaxample for this is the great Persian poet Hafez Shirazi, whose  poetry was translated into German and other languages and Goethe the world-class writer and the lead poet of Germany, who called one of his poem collection the "West-Eastern Divan". Another example is the poet Rainer Maria Rilke who wrote his poetry in the eastern countries and about the East. Do not you think, my Brother Human, that a little bit of impartial, fair and neutral investigation about the history, the civilizations, and the emergence of beliefs and ideas is enough to reduce the racial fanaticism and the claims of credit to oneself especially with the fact that the human nature is identical in general structure and intrinsic attitudes.

(O my "Brother Human" I do not say "goodbye" since I am always with you.)


Fourth Message to the Humankind in This World
O my "Brother Human", in our origins you and I descendants to the same father and the same mother. If the parents passed away, does this mean we are no longer brothers and sisters? Like it or not, I am your sister wherever you are. You went there I went here. We collected different knowledge. We had different livelihood. Each one of us has built a civilization from the collection of their knowledge and livelihoods. If you, my "Brother Human", give your brother some of your civilization and knowledge and he gives you some of his civilization and knowledge, you would enrich and complete each other. As a result, your civilization would be diverse and rich in everything. Then there would be no need to claim that your civilization will knock down the other one!!!
They authored a book for us about (The Clash of Civilizations). They even held seminars talking about it. It is amazing that there are those who believe in this clash!! Brother, why we should have this clash? Every civilization created on this earth was built with the contributions of people from various places on this planet. So, why the conflict? The civilization was created to serve the humanity. But if the clash of civilizations" means the clash between between beliefs and ideas, then this should not happen because every human is free to believe and to think the way they like. This right is granted by all constitutions and laws.

The United States Congress assembled for the first time in New York in the Autumn 1789. At that meeting, it approved ten amendments in the original constitution. These amendments have been drafted in what is known as the "Bill of Rights". Let me recall here the First Amendment:
"Congress shall make no law respecting an establishment of religion, or prohibiting the free exercise thereof; or abridging the freedom of speech, or of the press; or the right of the people peaceably to assemble, and to petition the Government for a redress of grievances."
So, my brother, why this clash of civilizations? Why they did not write about the agreement of civilizations and their homogeneity? If we neutrally examine these civilizations we will find that the elements of the agreement are much more than the elements of conflict.

My "Brother Human" I like that we meet each other. I only like our civilizations to go hand in hand so we can build a civilization for the humankind, all humanity.

(O my "Brother Human" I do not say "goodbye" since I am always with you.)



Third Message to the Humankind in This World
O my "Brother Human", who is living in the deepest of my mind, why do we
have all this terrorism in the world? Why we have all this killing? What
is the guilt of those who ride a bus or a train? Why is this evil?

O my "Brother Human", if I disagree with you in thoughts, principles or
beliefs, does this deny the fact that we are both humans.

All what you and I have to do is to respect each other. With all this
disagreement, it is only your contempt for the others that increases
their sustained mistakes. Tolerate the views of your opponents in
patience and cold blood. While listening to them, do not think to
respond before listening to all opposite opinions.

O my "Brother Human", our differences in what we eat, drink or believe
should not spoil our friendship. Friendship and compassion is universal
for everybody on this earth and it should prevail among us.

(O my "Brother Human" I do not say "goodbye" since I am always with you.)

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

Freiheit für Tal al-Mallouhi لا وقت لليأس

البرلماني الألماني فولكر بك: يجب الإفراج عن طل الملوحي

قال البرلماني والمتحدث باسم سكرتيريا حقوق الإنسان في ألمانيا فولكر بك إنه  يجب الإفراج عن طل الملوحي، وأن الحكومة الفيدرالية يجب أن تعمل على أعلى المستويات من أجل تحسين حقوق الإنسان في سورية، وأضاف فولكر: "استدعيت طل الملوحي نهاية 2009 من قبل المخابرات السورية، وأختفت منذ ذلك الحين، لا توجد معلومات عن مكان وجودها ولا عن ظروفها الصحية أو التعذيب الذي مورس ضدها"، كلام فولكر جاء بمناسبة الاطلاع على تفاصيل اعتقال المدونة طل الملوحي. وختم المتحدث الرسمي باسم سكرتيريا حقوق الإنسان في ألمانيا بالقول: "إن التدوين عملية خطرة في سورية، وأن المدونين يتعرضون لمخاطر الرصد والملاحقة الاستخباراتية  بل وأسوأ من ذلك؛ لمجرد أنهم يمارسون حقهم الإنساني في التعبير




Anlässlich der Inhaftierung der syrischen Bloggerin Tal al-Mallouhi erklärt Volker, Erster Parlamentarischer Geschäftsführer und menschenrechtspolitischer Sprecher

Die inhaftierte syrische Bloggerin Tal al-Mallouhi muss frei gelassen werden.
Ende 2009 wurde Tal al-Mallouhi vom syrischen Geheimdienst vorgeladen und ist seitdem verschwunden. Es gibt keine Angaben über ihren Aufenthaltsort, Gesundheitszustand oder ein gegen sie laufendes Verfahren.
Blogger leben in Syrien gefährlich. Für die Ausübung ihres Menschenrechts auf freie Meinungsäußerung riskieren sie geheimdienstliche Überwachung, strafrechtliche Verfolgung und Schlimmeres. Die Bundesregierung muss Syrien auf höchster Ebene zur Besserung seiner katastrophalen Menschenrechtslage mahnen
------
الفيديو عن  مركز الآن للثقافة والإعلام بدعم من مؤسسة نشطاء بلاعنف

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

طل الملوحي الإنسانة

هذه مقتطفات مما كتبته طل الملوحي الإنسانة في مدوناتها
  اخترناها و صممت في شكل بطاقات مصورة؛ لتشاركوها على صفحاتكم, و مدوناتكم، و خلفيات لسطح المكتب.
 اضغط على الصورة للتكبير 
تصميم
SONNET
 











الخميس، 7 أكتوبر 2010

ائتلاف السلم والحرية يطرح قضية طل ومعتقلي الرأي السوريين في دائرة نقاش ببروكسل

إجتمعت منظمة ائتلاف السلم والحرية في العاصمة البلجيكية بروكسل صحبة نشطاء في منظمات غربية وناقشت ملفات تتعلق بحرية الرأي وكانت قضية طل الملوحي حاضرة إلى جانب قضايا لا تقل أهمية أبرزها قضية رجل القانون والمحامي هيثم المالح وكل من الكاتب علي العبدالله والدكتورة تهامة معروف والكاتبة رغدحسن وقد صدرت مذكرة تفصيلية تبين الانتهاكات الملموسة وسوف تتم مناقشتها خلال فترة وجيزة مع أطراف على صلة مباشرة بمحكمة الجنايات الدولية إضافة الى تشكيل " برنامج العدالة الآن " الذي بموجبه سيتم اعلان بروتكول أخلاقي يخص التنسيق بين نشطاء حقوق الإنسان على أن يصدر ميثاق للعمل العام


وقد كتب الزميل أحمد سليمان، رئيس المنظمة والمشارك في حملتنا للافراج عن طل الملوحي، ملاحظاته حول دائرة النقاش تلك،  ضمن مقال ننشره أدناه:

سأكون أول من يدين نفسه تلو مرة أمام العالم ، إذا كان اعتقال الكاتبة السورية طل الملوحي يعود لأسباب تسيء لأمن سورية وفقا لما جاء في خبر مقتضب وعائم ،في ذات الوقت سوف أطالب بمحاكمتها وفق قضاء عادل ونزيه ، هذا مالم توفره الحكومات المتعاقبة في سوريا ،
على الرغم من هذا وذاك فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي فيما أبالسة وتجار الفساد السياسي يحاولون جعل”طل الملوحي “كبش فداء لمحرقة اعدها فريق استخباراتي متخصص بالتزوير والبطش والزنازين
يأتي قولنا على خلفية تأكيد مصدر مصري للحملة المطالبة بتحرير طل الملوحي ” أنه لم يتم تسجيل واقعة اعتداء من قبل حراس سيدة أمريكية على مواطن سوري بالقاهرة في نوفمبر 2009 حسب إشارة المسؤول السوري واتهاماته الكاذبة التي تبين عمق المأزق القذر الذي يحاوله ضباط الأمن في سوريا ،كذلك لم توضح الخارجية السورية وحسب برتوكولات التعاون طبيعة عمل مندوبيها في سفارتها بالقاهرة ، وهل بينهم ضباط أمن أم عسكريين، ويكون العسكريون منهم تابعين عادة لما يعرف بـ “البعثة العسكرية” – إن وجدت – لدى تلك الدولة، ” بحسب المسؤول المصري.
الكلام هنا جاء مستوفياً شروط الجريمة المُفترضة إذ لم تبين لنا الدولة السورية دوافع الكتمان طيلة فترة إحتجاز طل الملوحي ، بحيث الواقعة التي منيت بتكشف حقيقتها فإننا والحال هذه بوسعنا التقدم لأقرب محكمة أوروبية لطرح مجموعة مساءلات مفتوحة عن طبيعة الإعتقال التقويضي وثمنه إن امكن ،
بمعنى ما ، توجد جريمة اخترعها النظام السوري لغاية واضحة ، يريد معاقبة فريق سياسي معين عبر طل الملوحي ، واقع مؤسف ، على الرغم من إن طل لم تنتسب يوما لحزب أو نقابة أو جمعية بقدر ما كانت تحاول تأسيس وعيها على نسق ثقافي.. وفق تقصينا عنها وتعرفنا بها وبخطوها الرصين علمنا بأنها دخلت الثقافة من أبوابها المشرعة للجميع ليس من منافذ ملتوية ، فكلما اكتشفت ريح سياسة قادمة ابتعدت لتطرق باب آخر… فلماذا يحاولون إقحامها بما ليس من وارد اهتمامها وهل ان ضروري تقديمها كبش .
محرقة بوجه خصوم النظام

بكل الأحوال إن استغلال مواطنة وهي رهن الإحتجاز ومحاولة تقويلها لصالح مؤسسة أمنية ، هذا يؤكد تفصيل قضية كخطوة استباقية لصالح النظام بالتالي ان الأقوال المنتزعة بانت قبل أن تعلن عنها محكمة سورية .
ذلك إن من يطلق تهما بحق مواطنة حديثة الرشد ، طالبة للعلم .. مدركة للخطر المحدق بوطنها ومناصرة لقضايا العالم مثل فلسطين ، واضعة صورة الماهتما غاندي كمثل لها ، إن كاتبة مُبصرة بوعيها الطفولي و بلا وعيها الشعري البكر ، ان مثيلاتها قلائل … بالتالي “طل الملوحي “خارج الشبهة التي حاول مطلقوها الإساءة الى نشطاء حقوق الإنسان كي يقولوا لنا أنتم تدافعون عن جواسيس ،
إذا كانت معايير التجسس على هذه الشاكلة وفق ما يبرمجه دعاة الوطنية وهم سادة التخريب والإرهاب المُنظم بحق مجتمع ووطن ، فإذا كانت تهمة العمالة لطرف آخر يضر بمصالح هكذا بشر فإن التهمة سقطت ، فمن يستغل الدستور لصالحه و يعتقل الناس ويغيبهم .. يبطش بالأرواح ويصادر الحريات .. يمنع الصحف ويحتكر القرار السياسي و يسرق مقدرات البلاد ..  أمثال هؤلاء ، لايحق لهم التحدث بإسم الوطن .. كذلك لايحق لهم توجيه تهماً كيفما يشاؤون.
بهذا المعنى نحن نتجسس بالعلن ولكن تجسسنا الذي يتهموننا فيه يهدف لتنظيف بؤر الفساد والعقول التي تعمم ثقافة الإبتذال واللاوطنية ، هي ذات العقول التي حكمت سوريا طيلة عقود من القمع والسجون والحزب العبثي الواحد ،
نتجسس على نحو ما ..على سلوك أنظمة مريضة ومصابة بشيزوفرنيا  حمقاء ، نحاول النهوض بأحلام الناس التي تتوسم من حكومات بلادها تطبيق القوانين بأثر اخلاقي ، قيمي ، قوانين تتوائم مع عصر لا مكان فيه للإستبداد ، لا مؤسسات أمنية ترعى الفساد .. عصر الديمقراطية  وحقوق الإنسان
القضية هذه تذكرني بقضية إخترعها النظام الليبي إشتغلت عليها لسنوات مدافعا باحثا عن حقيقة مُستلبة ..حين احتجز طبيب فلسطيني ” أشرف الحجوج ” و كادر طبي بلغاري بتهمة التجسس في بداية الأمر .. فيما بعد تبين لنا بأنهم تعرضوا للتعذيب من اجهزة الأمن الليبي الذي بدوره لم يوفر جهداً بالتلاعب مع مجريات القضية التي اختتمت جزءا من فصولها بإطلاق سراح المعتقلين بتسوية دولية
على الرغم من ثبوت تورط 24 ضابطاً وطبيب تخدير بالإساءة المباشرة التي يُفترض ملاحقتهم وزجهم بالسجن إلا ان التسوية التي استفاد منها النظام الليبي كان حلماً كبيراً والبعض اسماه نصراً على أوروبا التي اسقطت جزء يسير من ديونهاعلى ليبيا بعد مايقارب ثمانية أعوام من استمرار القضية التي عانا منها الكادر البلغاري ولطبيب الفلسطيني اصنافا من التعذيب المبرمج
أما في قضية طل الملوحي ، تقارب بعقل مؤسساتي قائم على تدمير الإنسان واهدار القيمة الرمزية التي يتحصن بها ..كونها تخص كاتبة عبرت عن رأيها وقد تم استدراج خطوها وهي في سن طفولي وصولا الى الضجة العالمية المنددة بالنظام السوري الذي لم يوفر جهده يوماً عبر عقل مخابراتي أخرق كي يمرر رسائله الى نشطاء الإنسانية ،


منظمات ونشطاء حقوق الإنسان جعلوا منها رمزاً إنسانياً وبقوة فيما نلحظ النظام السوري  كعادته مستخدماً إمكانات كبيرة لتحوير القضية من ملف مرتبط بحرية الرأي الى قضية تخص أمن البلاد كنوع من المزايدة المكشوفة فيما يلمح الى لعبة دولية قذرة وقودها طالبة تحولت بلمحة بصر الى أضحية عيد عبثي في اجندة النظام .
إن أمثال هؤلاء يجب سوقهم الى القضاء فوراً ،أي كل من تورط بتسيس سلبي للقضية سواء إن كانوا في النظام أو بعض أدعياء يطلقون على أنفسهم ” نشطاء ” جزافاً وتهويلاً إعلاميا كاذباً وقد تم تنبيههم إثر مجازفاتهم التي اثرت سلباً على أنشطة ثماني عشر منظمة إقليمية ودولية عبر خدمات مجانية قدموها لذات النظام الذي استخدمهم في اسطبله ، ذلك إنهم لاينتمون الى البشر ، أو انهم بقلب صناعي وعقل متحجر وبعين وحيدة ، تماما كما النظام المهزلة في سوريا .
انني اميل الى رأي يوحي بأن التصريح كُتب مسبقاً وطلب من السيد “دوسر الملوحي ” ان يتقيد به ، فإن النظام السوري يريد ان يقنع العالم انه لا توجد قضايا لها علاقة بحرية الرأي وكأننا نسينا يوم تم اعتقال نشطاء ربيع دمشق وبعض لجان الإحياء المدني وقد وجه الى قسم منهم بأنهم يتصلون بسفارات غربية بالتالي أمن سورية مهدد كما يراوغون ، والواضح إن أمن النظام الذي يمارس سلوكا صبيانيا حين يوعز ليلا بقرار ويسحبه في يوم آخر بدون مراعاة لأصغر بند دستوري
ان اغلب الإعتقالات قائمة على ما يسميه النظام السوري بقانون الطوارئ ، عبر هذا القانون واسع المعنى والفضفاض يحق له محاسبة أي طرف لمجرد انه اتصل بشخصية عامة وبحكم معرفتنا ببعض التفاصيل الدقيقة في قضية طل الملوحي ، فإن اتصالاتها التي يحاول النظام التلميح اليها ثبوت لقاءات غير منظمة مع وسيلة اعلامية
أما الواقع بالنسبة لشابة مثل طل وهي في اول الرشد هو ان تقول شيئا تعتقد انها ستحقق نفسها ككاتبة إذ لم تعنينها مدى أمية الوسيلة الإعلامية سواء كانت في روتانا أو التلفاز السوري أو سواه أما الواقع بالنسبة لشابة مثل طل وهي في اول الرشد هو ان تقول شيئا تعتقد انها ستحقق نفسها ككاتبة إذ لم تعنينها أهمية الوسيلة الإعلامية سواء ان كانت في “روتانا ” أو التلفاز السوري أو سواه ممن هم على خصومة مع النظام – وبالرغم من ملاحظتنا الشخصية على تلك الوسيلة كونها على صلة بمنشق يحاول لعب دور معارض في الخارج وقد فشل كونه جزء أساسي من مهندسي ذات النظام
ولكن عندما وجد النظام السوري نفسه محاطاً بأسئلة كما يحصل عادة عند اعتقال ناشط أو دهم تجمع سياسي علني ، فكان اجابته في هذه المرة عبر تسخير مواقع إلكترونية لتسفيه قيمة رمزية تنادى فيها النشطاء إعتقادا بأن التهم القصوى التي تجعل الجميع الإنصراف عن القضية تهمة التجسس ، فكان العكس ان تصاعدت حالات الإحتجاج في غير مكان من العالم بعضه فردي وآخر مُنظم الى جانب احتجاجات اغرقت صفحات المواقع الإلكترونية أبرزها على “الفيس بوك”


-نكتة من العيار الثقيل، مؤلفها لم ينتبه إن الجنون والفصام يطبعان راهن المؤسسة الأمنية في سوريا ، النظام السوري ، عبر تاريخه القديم والمعاصر فقد مصداقيته أمام مجتمعه والعالم
ببساطة إنه يستطيع تركيب حكاية على مقاس كل جناية يرتكبها ، وقبل أن يصرح المسؤول السوري عن اعتداء حصل لضابط أمن سوري من قبل الجهة الأجنبية التي تجسست طل لصالحها حسب قولهم .. علينا طرح التساؤل التالي : هل حقا ان الإعتداء على ضابطها لم يكن مبرمجا بين جهتان أحدهما مهندسي ذات النظام الذي يعتقل كاتبة منذ شهور؟؟ ولماذا كل هذا الوقت؟ إذ ليس من المنطق السياسي والأمني لتبديد المزيد من الوقت اذ ان نشطاء في كل العالم يمسحون سمعة النظام العسكرتاري في سوريا ، خصوصا اذا وضعنا في الحسبان ضغوطا امريكية قديمة تمارس على سوريا ؟ فأي أبله في السياسة الأمريكية ان يعتمد على وسائل ضغط يمارسه أفراد بحق نظام يثير أكثر من لغط حول تعاطيه مع الداخل السوري ومحيطه ، ؟ وهل يصعب على النظام السوري ترتيب اعتراف مُسجل من ضحية بحق نفسها بأنها ساهمت على نحو ما بجرائم ، علينا قراءة وقائع الإغتيالات وحالات الإنتحار المزعومة التي حصلت بين ضباط كان لهم شأن كبير بإطالة عمر ذات النظام ، أبرزهم رئيس مجلس الوزراء محمود الزعبي ، وأبرز مبرمجي الإغتيالات الضابط المقتول غازي كنعان وصولا إلى مسؤول الملف النووي محمد سليمان وأخيرا ماسمي بالإعتداء الذي لا أحد يعرف تفاصيله ومسبباته وقبل ذلك كله علينا مراجعة سجل المُعتدى عليه والتعّرف أيضا على افادته ومعاينتها قبل ان يتم نحره تاركا خلفه كاسيت مُسجل يقول فيه تحت مسمى معين ان ” طل الملوحي” دفعته للإنتحار.
-  أطلقوا طل الملوحي أولا واتركوها تستعيد حياتها ومن ثم لنستمع اليها وهي طليقة   ليس لإعترافات لا أحد يعرف تفاصيلها في حجرات مُعتمة بدون توفر شروط قانونية تساندها ، ونحن لانضمن بأن غيابها عن العالم كل هذا الوقت بأن البوليس السياسي لم يحاول ابتزاز انسانيتها كمثال ان يُقال لها سنعدم كل أفراد عائلتكِ ، أو سيتم اغتصابكِ ومن ثم ستُقتلين ، فعليكِ وضع توقيعاً على ما نمليه عليك كي تستعجلين إطلاق سراحكِ ..
-كي لا نقول بأننا أمام حكاية جديدة كتبها راع كذاب يترتب على النظام السوري ان يفك أسر الكاتبة والإعتذار لها ولعائلتها ولنشطاء حقوق الإنسان اضافة الى احترام  الدستور  السوري لئلا يتم اختراقه من حماة الديار .أحمدسليمان .


المقال خلاصة لجلسات حوارية في العاصمة البلجيكية بروكسل ، حيث اجتمع كوادر منظمة ائتلاف السلم والحرية و نشطاء في منظمات أوروبية  بين 2 و 6   أكتوبر 2010 بحضور : د.سعدية المسناوي ، د.جودت العنتابي ، أحمدسليمان ، رغيد شيخ موس ، حمي معروف عيسى ، حسين أوزغول ، رئيف لوباني ، مجد دريباتي ، د. أسماء وجدي حرش ، د. حنيف بيومي ، محمد بدور ، هالة نور الدين ،. تمت الصياغة بتاريخ  7 أكتوبر 2010
منظمة ائتلاف السلم والحرية

BBC Arabic حلقة نقطة حوار عن طل الملوحي- 4 أجزاء

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

طل الملوحي وقائمة اتهامات لا تنتهي

بيان عن حملة الافراج عن طل الملوحي 
05-10-2010


قال مسؤول سوري لوكالة أنباء اسوشيتيد برس الأمريكية أن طل الملوحي متهمة بالتجسس “لدولة أجنبية” رفض تسميتها، مضيفا أن ”تجسسها” أدى لاعتداء من قبل “عملاء” هذه الدولة على “ضابط بالجيش السوري”. ويعد هذا هو أول تصريحرسميمعلن عن النظام السوري عن واقعةاعتقال وتعذيب واخفاءطل. وبينما استفاد المسؤول من قاعدة صحافية هي(عدم الافصاح عن اسمه) كونه غير مخول للحديث للاعلام، فإن النظام السوري الذي يملك صحفا رسمية ناطقة باسمه لم يلجأ ومنذ اعتقال الفتاة قبل ٩ أشهر لنشر مثل هذا “التنويه أو الرسالة” ولا إلى المواقع المقربة منه التي اهتمت فجأة بواقعة طل الملوحي الشهر الفائت، ما يعكس ارتباكا في تناول هذا الملف ، خاصة بعد أن عملت الحملة الداعية للافراج عن طل وبكافة السبل لنقل قضية طل إلي الاعلام والجهات المعنية بالمنطقة والخارج وتواصلت مع المنظمات الدولية التي اصدرت عدة بيانات لم يتعاون أو يعلق عليها مسؤولو النظام، ثم أعلن مسؤول آخر في وقت لاحق مساء الاثنين وعبر هيئة الاذاعة البريطانية عن توجيه تهمة "التجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية" للفتاة. ومع هذا لم يصدر بيان عن ملف القضية أو رقمها أو" الجهات المختلفة" التي تولت التحقيق مع الفتاة منذ اعتقالها طوال الأشهر الماضية، والاتهامات النهائية الموجهة لها من الإدارات المعنية داخل سوريا.

لقد لجأ النظام في ٢٠ ايلول لاشاعة أن الفتاة متهمة "بالتجسس" في أول تسريب منسوب لجهة حكومية لاثناء البعض عن تعاطفهم ومطالبتهم بالافراج عن الفتاة، كما قام بضغط علي والدة الفتاة في ٢٩ أيلول عند مراجعتها لسجن دوما بعد أن نقل عنها تعرضها لحادث سير بعد مراجعة أحد المقار الامنية في مايو آيار الماضي للسؤال عن مصير صغيرتها، وبعد أن نشرت العفو الدولية هذه الواقعة كما نشرت متفقة مع ما أرسلناه من أدلة عنثبوت تعرض الفتاة لتعذيب منذ اعتقالها، وحتى نهاية فبراير شباط ٢٠١٠ ، ومرة أخرى على الأقل في يونيو حزيران أيضا. وقد اضطر النظام بعد كل هذا الضغط للسماح بزيارة الوالدين لابنتهما في اليوم التالي الخميس ٣٠ ايلول.

وهاهي الجهات الأمنية السورية تضيف تهمة أخرى بكون الملوحي “نقلت معلومات هددت حياة أحد أفراد الجيش السوري” ورغم تأكيد مصدر مصري أنه لم يتم تسجيل حدوث واقعة اعتداء من قبل حراس سيدة أمريكية على مواطن سوري بالقاهرة في نوفمبر ٢٠٠٩، بحي سكني بالعاصمة المصرية القاهرة، فإن الخارجية السورية وحسب الاعراف الدبلوماسية والقنصلية وبرتوكولات التعاون يتوجب عليها توضح طبيعة عمل منسوبيها في سفارتها بالقاهرة، وهل بينهم ضباط أمن أم عسكريين، ويكون العسكريون منهم تابعين عادة لما يعرف بـ “البعثة العسكرية” - إن وجدت - لدى تلك الدولة، بحسب المسؤول المصري.

وبالإشارة بيان الحملة ٢٦ ايلول وفي ثبت المعلومات الذي أرسل علي نطاق ضيق للمعنين في ٢٣ ايلول ثم نشر اعلاميا بأن ملف المدونة السورية كان من متابعة دائرة المعلومات بأمن الدولة في حمص حيث كانت تعيش الملوحي، فقد تلقت الفتاة عبر بريدها الإليكتروني رسائل من دائرة المعلومات بحمص أثناء وجودها بالقاهرة تهددها وتذكرها بتوقيعها سابقاً على تعهد بعدم الكتابة على الانترنت، ثم انتقل ملفها إلي دائرة الأمن الخارجي في فبراير شباط ٢٠٠٩ أثناء وجودها في مصر رفقة عائلتها، وقد استمرت متابعتها من قبل هذا القسم عند عودتها لسوريا ٢٠ تموز يوليو ٢٠٠٩. ونؤكد أن السفارة السورية والجهات الأمنية السورية كانت على اتصال ومعرفة بكتابات المدونة الشابة، مثلما بعائلة الملوحي أثناء وجودهم بمصر، وأن اعتقالها فجأة بعد عودتها لسوريا بأربعة أشهر أثناء مراجعة منها للأمن، وتغييبها والاستيلاء على جهاز الحاسب الخاص بها يمكن عناصر الأمن من استخدام وتوظيف ما به ضدها، خاصة أن أجهزة الأمن أجبرت الفتاة على تقديم كلمة المرور لكل بريدها الإلكتروني – ٣ عناوين بريدية- عند عودتها لسوريا مباشرةً ، مما يسهل لهم التلاعب بمراسلات باسمها.
أما الجديد اليوم مما تسربه الأجهزة الأمنية فهو صبغ صفة عسكرية على الشخص الذي يدعي مسؤول الحكومة السورية أن الاعتداء عليه كان بسبب تجسس طل المزعوم. وهنا نتساءل: إذا حدث حقا اعتداء على ضابطبالجيشالسوري بالخارج: ألم يكن واردا الاعلان عن هذا في حينه او طلب اعتذار من تلك الدولة؟ ناهيك عن استنكار أو تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مثلا على أقل تقدير. الغريب- أو ربما ليس غريباأنه وصلنا قبل أيام من احد المحامين العرب البارزين تأكيد على عدة اتهامات موجهة للفتاة بعضها يحيلها للقضاء العسكري فعلًا. من الواضح أن البعض في النظام السوري مصر على مواصلة التنكيل بالفتاة ولا يراجع نفسه. ونكرر أن عقلا رشيد في وزارة العدل والحكومة السورية يمكنه التدقيق في الربط المتعسف بين تفاصيل عدة في قضية الفتاة ليكتشف أن هناك تهويلا ومبالغة في المنسوب لها من أفعال، بعضها اعتمادا على مراسلات بريدية ساذجة، وما بني عليها من اتهامات.

تؤكد الحملة أن عدم اعلان الحكومة السورية "رسمياً" وبوضوح عن الاتهامات الموجهة للمدونة طل الملوحي والجهات المختلفة التي تولت التحقيق معها يعطيهم "الفرصة" لمراجعة هذا التخبط، وتدقيق ما انتزع من اعترافات أو أدلة ووضع الأمور في سياقها الحقيقي وتصحيح ما حدث بالافراج الفوري عن الفتاة.



لقد آلت الحملة على نفسها ألا تتوقف عن الضغط للافراج عن طل الملوحي، ومعاقبة المسؤول عن تغييبها، ونحن كأفراد وهيئات مستقلة مشاركة "طوعا" في هذه الحملة نعلن مواصلة حمتلنا الانسانية. وننوه من جديد أن عمل الحملة انساني وطوعي ولا علاقة لنا ببعض الجهات التي تنسب جهود الحملة لنفسها سعيا للتكسب المادي،لحد أن وصل الأمربها لتأليب الأمن في مصر وسوريا ضد عناصر الحملة، والادلاء بتعليقات ساذجة ومعلومات مغلوطة عن الملوحي وفترة وجودها في مصر تضر بقضية الفتاة، وإننا بحكم وجود مصادر مباشرة متاحة لنا سنعلن قدر الامكان عما يفيد الاعلام عن قضية الفتاة المعتقلة.،


ونحن نشد علي أيدي المخلصين أن يعملوا على تضافر الجهود وتكثيفها لانقاذ هذه الفتاة حيث يعلم القاصي والداني صعوبة جراء محاكمة عادلة شفافة يدلي فيها المختصون بتقييمهم لما قدم من أدلة. كما نكرر أن نجاح هذه المهمة يقدم سابقة تخدم أوضاع معتقلي الرأي والمعتقلين تعسفيا والمختفين قسريا في سوريا وكل بلد مماثل.


بعد نظيره بمصر، السفير السوري باليمن يرفض تسلم نداءً حقوقيا للافراج عن طل الملوحي

تماما كما فعل السفير السوري بالقاهرة، قبل أسبوعي، ها هو نظيره بصنعاء يرفض اليوم ٤ تشرين أول تسلم رسالة موقعة من تسعة مراكز حقوقية تدعو للافراج عن طل الملوحي ومعتقلي الرأي بسوريا..
عن موسى النمراني، صنعاء
رفض السفير السوري بصنعاء استلام رسالة إلى رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد وجهتها عدد من منظمات المجتمع المدني التي نفذت وقفة تضامنية مع المدونة المعتقلة طل الملوحي والمعتقل اليمني في السجون السورية نبيل الذهب.وطالبت الرسالة الرئيس السوري إعادة الاعتبار للشعب السوري وتأريخه والتخلي عن سياسة القمع وتكميم الأفواه, معتبرة الإفراج عن المخفية قسرا طل الملوحي وكافة سجناء الرأي في سوريا هو بداية الطريق الصحيح لإعادة الاعتبار لكرامة الإنسان السوري بالدرجة الأولى .وأضافت :البلاد التي أنجبت عبد الرحمن الكواكبي ويوسف العظمة ومحمد الماغوط وآلاف الأبطال والعظماء عبر التأريخ، وانحاز شعبها لخيار الاستقلال والمقاومة، نجد أجهزتكم الأمنية قد حولت شعبها إلى مجاميع بشرية مسكونة بالخوف من سطوة أجهزة المخابرات التي تخالف القانون الدولي فضلا عن مخالفتها للشريعة الإسلامية واستهتارها بأخلاق العرب الأصيلة.
وجاء في رسالة المنظمين للفعالية إن طل الملوحي ليست سوى رمز للمعتقلين والمخفيين قسريا في سجون دولتكم من أصحاب الرأي والمعارضين السياسيين من العرب والكرد، شاءت إرادة الله أن يعرف العالم حقيقة معاناتها وفضاعة الجرم الذي يرتكب في حقها .. ومثلها كل المعتقلين السياسيين والمخفيين قسريا كالمحامي هيثم المالح وعلي العبد الله وليس انتهاء بالمواطن اليمني نبيل الذهبمذكرين إياه من ان مقاومة العدوان الصهيوني والحفاظ على كرامة الأمة العربية لا تأتي من خلال ممارسات القمع وتكميم الأفواه وكرامة الأمة بمجموعها تأتي من كرامة أفرادها وحريتهم,ونوهت : إن هذا الوضع هو ما يريده العدو بالضبط ويحلم باستمراره ليقدمكم للعالم بهذه الصورة البشعة في التعامل مع شعبكم وبرصيدكم السيئ في مجال حقوق الإنسان. وكان ممثلو عن منظمات سجين وهود وصحفيات بلا قيود والتغيير ولجنة حماية حرية الرأي والتعبير ومركز عاد لحماية الطفولة ومركز الإعلام الحقوقي وناشطون نفذوا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام السفارة السورية بصنعاء رفعوا خلالها لافتات وشعارات مطالبة بإطلاق الملوحي والذهب وكل المعتقلين السياسيين في السجون السورية. 
 
نص رسالة المنظمات الحقوقية في اليمن إلى الرئيس السوري بشأن طل الملوحي ونبيل الذهب

فخامة الرئيس / بشار الأسدرئيس الجمهورية العربية السورية المكرم
يؤسفنا نحن ممثلوا المجتمع المدني والمنظمات والشخصيات الحقوقية في اليمن أن نضطر لمخاطبتكم بشأن المخفية قسرا طل الملوحي وأنتم رئيس الجمهورية السورية التي يفترض بها أن تكون قلعة للحرية في الوطن العربي والعالم .. هذه البلاد التي أنجبت عبد الرحمن الكواكبي ويوسف العظمة ومحمد الماغوط وآلاف الأبطال والعظماء عبر التأريخ، وانحاز شعبها لخيار الاستقلال والمقاومة، ثم نجد أجهزتكم الأمنية قد حولت الشعب السوري إلى مجاميع بشرية فاقدة للقدرة على الفعل الإيجابي ومسكونة بالخوف من سطوة أجهزة المخابرات التي تخالف القانون الدولي فضلا عن مخالفتها للشريعة الإسلامية واستهتارها بأخلاق العرب الأصيلة . فخامة الرئيس إنه لمن نافل القول أن نذكركم بأن مقاومة العدوان الصهيوني والحفاظ على كرامة الأمة العربية لا تأتي من خلال ممارسات القمع وتكميم الأفواه وكرامة الأمة بمجموعها تأتي من كرامة أفرادها وحريتهم ، وإن سياسة القمع ما هي إلا تعبير عن ضعف الجبهة الداخلية وسبب من أسبابه، كما أن التذرع بأن البلاد في حالة مواجهة مع العدو الصهيوني أصبح عذرا بائسا إذ ليس من المعقول أن تصادر حرية المجتمع وكرامته وحقوقه الإنسانية بحجة التفرغ لمحاربة العدو .. إن هذا الوضع هو ما يريده العدو بالضبط ويحلم باستمراره ليقدمكم للعالم بهذه الصورة البشعة في التعامل مع شعبكم وبرصيدكم السيء في مجال حقوق الإنسان. فخامة الرئيس إن طل الملوحي ليست سوى رمز للمعتقلين والمخفيين قسريا في سجون دولتكم من أصحاب الرأي والمعارضين السياسيين من العرب والكرد، شاءت إرادة الله أن يعرف العالم حقيقة معاناتها وفضاعة الجرم الذي يرتكب في حقها .. ومثلها كل المعتقلين السياسيين والمخفيين قسريا كالمحامي هيثم المالح وعلي العبد الله وليس انتهاء بالمواطن اليمني نبيل الذهب .فخامة الرئيس إن الإعجاب الشديد الذي تناله خطبكم في القمم العربية من قبل السواد الأعظم من الشعب العربي هو أمر محمود ومن اللائق بمثلكم أن تترجموه إلى حقائق ملموسة لأن تكرار الخطاب مع بقاء الواقع كما هو أمر سيجعل من خطابتكم مجرد مادة للسخرية الشعبية كما تعلمون .فخامة الرئيس إننا في مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات والشخصيات الحقوقية في اليمن نسألكم بحق الأمانة الملقاة على عاتقكم وبحق التأريخ النضالي للشعب السوري العظيم وبحق الأخلاق العربية الأصيلة ومسئولية الإنتماء لخط المقاومة وبما في يدكم من صلاحيات وإمكانيات أن تعيدوا الإعتبار للشعب السوري وتأريخه وأن تتخلوا عن سياسة القمع وتكميم الأفواه وإن الإفراج عن المخفية قسرا طل الملوحي وكافة سجناء الرأي في سوريا هو بداية الطريق الصحيح لإعادة الاعتبار لكرامة الإنسان السوري بالدرجة الأولى . 


منظمات المجتمع المدني في اليمن الموقعة على البيان :

منظمة سجين ، منظمة هود، لجنة حماية حرية الرأي والتعبير، منظمة صحفيات بلا قيود، المنظمة اليمنية، منظمة التغيير، مركز الدراسات والإعلام الحقوقي ، سواسية للدفاع عن الحقوق والحريات، يمن حقوق . مركز عاد للطفولة

الأحد، 3 أكتوبر 2010

صور من اليوم العالمي لطل الملوحي ٢ أكتوبر تشرين 2010

صور من اليوم العالمي لطل الملوحي الذي دعت له حملة الافراج عن طل الملوحي:
صور القاهرة، بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين
صور من مظاهرة باريس- تصوير فلورنس غزلان
صور من ستوكهولم السويد، الزميل ادوارد اسامه
صور من باكستان، الجزيرة
اضغط علي الصورة لمشاهدتها كاملة
باكستان: 
 ستوكهولم - السويد

 باريس، فرنسا




القاهرة، مصر

اليوم العالمي لطل الملوحي

في باكستان : نظّم أعضاء الاتحادات الطلابية وقفة احتجاجية تنديداً باعتقال طلّ الملوحي، واعتبروا استمرار اعتقالها تقييداً لحرية الرأي في سوريا. الفيديو على أخبار الجزيرة

 في القاهرة:طالب عشرات الناشطين في مظاهرة أمام نقابة الصحفيين المصرية بالإفراج عن المدونة السورية طل الملوحي (19عاما) المعتقلة لدى جهاز أمن الدولة في دمشق منذ ديسمبر/كانون الأول 2009 على خلفية كتابتها بعض المقالات في مدونتها الإلكترونية.وطالب المتظاهرون بالكشف عن مصير الملوحي بعد توارد أنباء عن مقتلها داخل محبسها تحت وطأة التعذيب.
 الخبر و الصورة من موقع قناة الجزيرة

المظاهرة الإلكترونية 2

و في الوقت ذاته نشطت على  موقع التويتر الروابط و التعليقات عن طل الملوحي و المطالبة بمعرفة مصيرها



المظاهرة الإلكترونية 1

(شارك و لو بكلمة واحدة لانقاذ المدونة السورية طل الملوحى ابنة الـ 19 عاما)
شارك الجميع على الصفحات بعد أن قاموا بتغيير صورة البروفايل لتكون صورة طل الملوحي 
 
ثم انتقلوا بحسب الجدول الزمني للصفحات
و منها على سبيل المثال 
 (يمكن الضغط على الصورة للتكبير و قراءة التعليقات)

1 - صفحة حمص


2- الفنان بسام كوسا

3- كل السوريون حول العالم


4- هيا بنا ندعم المنتخب السوري



الجمعة، 1 أكتوبر 2010

The Virtual Protest for the Freedom of Tal al-Mallouhi

The Virtual Protest for the Freedom of Tal al-Mallouhi: the First Syrian Virtual Protest.

Participate even with one word to save the Syrian blogger Tal al-Mallouhi. Tal is a 19-year-old girl. This Virtual Protest will be the first  in Syria .. And is to clarify the fate of the Syrian Blogger Tal al- Mallouhi and release her. Tal al-Mallouhi has been imprisoned in Syrian prisons since nearly a year without any real news or information about her and without seeing her family or meeting with any lawyers.